ماليزيا تدعو المجتمع الدولي لتقاسم مسؤولية أزمة مسلمي الروهينجا
دعت الحكومة الماليزية، المجتمع الدولي إلى تقاسم مسؤوليات الأزمة الإنسانية لمسلمي الروهينجا الفارين من إقليم أراكان في ميانمار، بسبب العنف والتمييز العرقي.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الماليزي، محي الدين ياسين، خلال القمة المشتركة لدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والأمم المتحدة، حيث تطرق إلى الأزمات الإنسانية الإقليمية والأعمال الإرهابية الأخيرة في أوروبا.
وأشار محي الدين إلى أن ماليزيا هي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من لاجئي أراكان (غرب) في جنوب شرق آسيا.
وأضاف، “ندعو دول المنطقة والمجتمع الدولي للمبادرة وتقاسم مسؤوليات أزمة أراكان الانسانية بشكل عادل”، موضحا “في ظل استمرار تأثير الأزمة الإنسانية في أراكان على دول المنطقة، فإن ماليزيا ليست في وضع يسمح لها بقبول اللاجئين من الإقليم من الآن فصاعدًا”.
ولفت إلى أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها مسلمو أراكان في ميانمار كانت واحدة من أكبر مشاكل آسيان.