“الجنسيّة في البحرين: حقّ أم امتياز” عنوان ندوة لمنظّمة أمريكيّون
نظّمت منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان ندوة إلكترونيّة بعنوان “الجنسيّة في البحرين: حقّ أم امتياز”.
وسلّطت الندوة الضوء على أزمة إسقاط الجنسيّة في البحرين، كأسلوب تنتهجه السلطات لقمع المعارضة وتقييد وترهيب النشطاء.
وافتتح مدير المنظّمة حسين عبدالله الندوة بالحديث عن جنسيّته التي أسقطتها السلطات عند خروجه من البحرين، كما هو حال الكثير من المعارضين، الذين فقدوا جنسيّتهم وحصلوا على جنسيّة أخرى في بلد اللجوء، فقط بسبب معارضتهم لحكومة البحرين.
وأكدت المستشارة المستقلّة لشؤون عديمي الجنسيّة زهرة البرازي، أنّ إسقاط الجنسيّة في البحرين هو أمر علنيّ وليس مخفيًا، لأنّ السلطات تعتبر هذا الأمر قانونيًا، ولفتت إلى أنّ إسقاط الجنسيّة وسيلة فعّالة لقمع الناشطين، وهو عقاب بحيث لا يستطيع المرء التمتّع بحقوقه وممارستها- على حدّ تعبيرها.
من جانبها شدّدت مسؤولة مبادرة الابتكار من أجل التغيير من منظّمة «CIVICUS» منى بن غرجة، على أنّ الجنسيّة حقّ وليست امتياز، واعتبرت أنّ إسقاطها وسيلة لقمع المجتمع المدنيّ، وهذا يُعدّ من أخطر الانتهاكات التي من الممكن أن تحصل.