دعا المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية “USCMO” إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، بسبب تصاعد معاداة الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه واله في فرنسا في الآونة الأخيرة.
وأعرب المجلس في بيان، عن بالغ اندهاشه “بسبب الهجمات المتغطرسة والضغوطات المتعصبة والتمييز الذي تمارسه الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، بحق الإسلام والمسلمين”.
وأشار البيان إلى أن فرنسا تشهد أزمة اجتماعية بسبب تصاعد العلمانية، والتمييز الذي يتعرض له المسلمون يوما بعد يوم، على خلاف الأديان الأخرى، الأمر الذي بات يشكل خطرا كبيرا”.
وأشار إلى أن حكومة ماكرون بدأت بدفع 6.6 مليون مسلم يشكلون حوالي 10 بالمئة من سكان البلاد، إلى الانتقال للعيش في ضواحي المدن، وعملت على إضفاء مشروعية على ضغوطاتها وممارساتها الظالمة بحق المسلمين، من خلال وسائل الإعلام.
وأشار البيان إلى أن ماكرون بدأ يسعى لكسب أصوات الناخبين المتطرفين لتعويض “التراجع الحاصل في شعبيته بسبب سياساته الاقتصادية والاجتماعية الفاشلة”.
وأضاف في السياق نفسه، أن الرئيس الفرنسي يتبنى سياسات معادية للإسلام، داعيا كافة المسلمين حول العالم إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية “حتى تخليه عن هذا النهج الشعبوي”.