أخبارالعالم

تزايد الاضطهاد الديني حول العالم بحسب تقرير لمركز بحثي والصين في المركز الأول

وجدَ تقرير لمركز (بيو) الأمريكي للأبحاث تزايداً ملحوظاً في الاضطهاد الديني على مستوى العالم خلال الثلاث سنوات الأخيرة، والتي شملت أغلب الطوائف والمعتقدات الدينية.
ويشير التقرير الذي نشرته صحيفة (ذا واشنطن تايمز) وترجمته (شيعة ويفز) إلى إن “الحكومات تقوم بقمع التعبير الديني أكثر من أي وقت آخر في حياة الناس”، مؤكداً على “تزايد الاضطهاد الديني بنسبة (50%) خلال عام (2018)”.
ويوضح بأنّ “السلطات السياسية تستخدم القوة بشكل متزايد – مثل الاعتقالات والانتهاكات الجسدية وتدمير الممتلكات والطرد وتهديم المعابد ـ للسيطرة على الناس”.
وبحسب الصحيفة فإن التقرير شمل بلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تتلقى العديد من الدول تصنيفات اضطهاد “عالية” أو “عالية جدًا، وخاصة في تعطيل الممارسات الدينية للمواطنين.
وما يخصّ المسلمين تحديداً، فقد سجّل التقرير “تواصل الحكومة المصرية تقييد وصول الشيعة إلى مقام الإمام الحسين (عليه السلام)، المبجّل لدى الطائفتين السنية والشيعية، إضافة إلى تشريد ميانمار لـ (14500) من مسلمي الروهينجا”، لافتاً إلى “الصين سجلت أعلى درجات الاضطهاد بين (198) دولة ومنطقة، مع احتجاز السلطات لمسلمي الإيغور في مقاطعة شينجيانغ”.
ولم يشمل الاضطهاد الديني جماعة دون أخرى، فهناك “العديد من الأمثلة على القيود المتعقلة بالدين التي يواجهها السجناء في المعتقلات والسجون حول العالم” بحسب الباحثة في المركز، سميرة ماجومدار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى