شهدت ألمانيا خلال الأيام القليلة الماضية، تنظيم فعالية (المسجد المفتوح) في مختلف المدن الألمانية، والتي تدعو لتعريف غير المسلمين على الإسلام وثقافته، في خطوة إيجابية للتعايش السلمي بين الجميع، والتي تأتي بعد تخفيف الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.
وتسعى الجالية المسلمة في هذا اليوم أن تقرّب الزوار من الإسلام أكثر، واختارت المساجد كأفضل مكان لذلك، بعدّها مراكز إشعاع ثقافي وفكري إضافة إلى رمزيتها الدينية.
الفعالية شهدتها مساجد بلدة هورت ومدينة هامبورغ، ومدينة دويسبورغ وفرانكفورت وبرلين أيضاً، حيث أقيمت نشاطات لدعم الاندماج، ويتاح للزائرين من غير المسلمين التجول في المساجد ومشاهدة المصلين المسلمين أثناء الوضوء وأداء الصلوات وتلاوة القرآن الكريم، فيما شهد المسجد الأزرق الواقع على نهر ألسترا، فعالية فنية تمثلت برسم لوحة عن واقعة الطف الأليمة.
إضافة إلى ذلك، يتم تعريف زوار المساجد بآداب الدخول إليها، كالنظافة والطهارة الجسدية وخلع الأحذية قبل الدخول، كما يقوم المسلمون بتقديم الهدايا للزائرين، فضلاً عن إعداد أطباق من الطعام وتقديم الشاي لهم.