كشفت صحيفة (بورنيو) اليومية على موقعها الإلكتروني، حرمانَ المسلمين الروهينجا في ميانمار من التصويت في الانتخابات التشريعية المقامة حالياً في البلاد، ضمن سياسة تعسفية اتبعتها السلطات لتجريد المسلمين من حقوقهم المشروعة.
وتقام الانتخابات وسط توقعات بأن يحتفظ حزب أونج سان سو تشي بالسلطة، رغم ما تواجهه من انتقادات دولية بسبب إدارتها لأزمة مسلمي الروهينجا، وقد أصبحت منبوذة دوليًا ومتهمة بعدم التحرك في مواجهة مأساة الروهينجا الذين فروا من انتهاكات الجيش بمئات الآلاف منذ 2017 ولجأوا إلى بنجلادش.
وقالت الصحيفة في تقرير لها تابعته (شيعة ويفز): إن “كل مسلمي الروهينجا الباقين في البلاد والبالغ عددهم 600 ألف – نصفهم في سن التصويت – جرّدوا من الجنسية والحقوق، بما في ذلك فرصتهم في التصويت”.
كما نقلت الصحيفة عن منظمة “حملة بورما البريطانية” الحقوقية قولها بأن “الانتخابات فصل عنصري” مضيفة أن الانتخابات كانت “أقل حرية ونزاهة من السابقة”.
وتلفت الصحيفة إلى أن “القيود المفروضة على العديد من مناطق الأقليات العرقية الأخرى – بدعوى المخاوف الأمنية – تعني أن حوالي مليوني ناخب محرومون من حق التصويت من بين 37 مليون ناخب”.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: إنه يأمل في إجراء “انتخابات سلمية ومنظمة وذات مصداقية” تمكن مئات الآلاف من الروهينجا الذين يعيشون في مخيمات في بنجلاديش المجاورة من العودة “بأمان وكرامة”.