من العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى مدينة نيويورك الأميركية، ومن العاصمة الصومالية مقديشو إلى مدينة تورنتو الكندية مروراً بفلسطين ولبنان والهند وباكستان وأفغانستان وغيرها من الدول الإسلامية تواصلت مظاهرات الغضب من الإساءات الفرنسية وموقف الرئيس إيمانويل ماكرون منها.
وعبر المحتجون عن غضبهم من خطاب ماكرون غير المسؤول بحق النبي الاكرم صلى الله عليه واله والاسلام، داعين الى مقاطعة البضائع الفرنسية.
وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت واقعة طعن في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، عن مقتل 3 أشخاص، فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم، وقالت إنه شاب تونسي يدعى إبراهيم العويساوي (21 عاما).
جاء ذلك بعد أيام من نشر وسائل اعلام فرنسية، صورا ورسوما كاريكاتورية، وعرضها على واجهات بعض المباني، مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه واله، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر الماضي، قال ماكرون، إن باريس لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.