نشرت صحيفة الغارديان تقريرا للمحرر الدبلوماسي باتريك وينتور، قال فيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفكر بتعيين مبعوث خاص له إلى الدول الإسلامية.
وأوضحت الغارديان، أن ماكرون يريد شرح أفكاره للدول الإسلامية، من أجل تخفيف حدة الغضب من دعمه للرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله.
وأشارت إلى أن ماكرون قدم مقابلة طويلة مع قناة الجزيرة ، في محاولة منه لتبرير نهجه، لكنه لم يحصل على دعم قوي سوى من قبل وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.
واتصل ماكرون بالهاتف مع زعماء عرب؛ ليشرح لهم موقفه، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أكد له الرئيس الفرنسي أنه يفرق بين التطرف والإرهاب من جهة والإسلام والتفكير الإسلامي من جهة أخرى.
وشجب عدد من القادة العرب قتل مدرس التاريخ الفرنسي صمويل باتي، والعملية الأخرى في نيس، والعمليات في العاصمة النمساوية فيينا، لكن النقد الصريح والضمني لموقف ماكرون من حرية التعبير أثار دهشتهم.