يواجه المسلمون في كندا الخوف من الاسلام الذي خلقه الاعلام المأجور والخطاب غير المسؤول، بإبراز قيم التسامح والمحبة والدعوة لقبول الاخر التي اكد عليها الدين الاسلامي الحنيف على لسان النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله.
وفيما تواجه الجالية الاسلامية حرب كراهية وعنصرية يقودها خطاب ضيق، تصد الهجمة بالتريف بمادئ الدين الاسلامي الحنيف وتوزيع الورود الى المارة مع ابتسامة صادقة أمام مبنى قنصلية فرنسا في مدينة تورونتو الكندية، حيث اجتمع العديد من أفراد من الجالية المسلمة، بعد الهجمات التي وقعت في فرنسا
ورفع الحاضرون صور اضد إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله في فرنسا، ولافتات تدعو إلى نبذ العنصرية، ودعم التعايش بين مختلف العقائد في المجتمع، كما دعوا إلى مكافحة رهاب الإسلام باعتباره دين سلام، وعلقوا على الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله في فرنسا، بأن السخرية لا تعني حرية التعبير.
