وزير الأوقاف الأردني: الإساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله) جريمة وليست حرية شخصية
أكد وزير الأوقاف والشؤن والمقدسات الإسلامية الأردني، محمد الخلايلة أن إهانة الأنبياء والإساءة لمقامهم لا تتعلق بالحرية الشخصية، بل هي جريمة تثير العنف، في ردٍ رسمي عربي على التصريحات المسيئة للحكومة الفرنسية لمقام النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والمسلمين.
وقال الخلايلة في تصريح صحفي: إن “الاساءة ليست حرية شخصية وإنما جريمة تشجع على العنف ويجب إيقافها”، مؤكداً أن “المسلمين في سائر بلدان العالم لن يسمحوا مطلقاً بإهانة شخص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وجميع الأنبياء”، مشيراً إلى أن “الإساءة تولّد العنف وخطاب الكراهية وإساءة لجميع الأديان والمعتقدات، في الوقت الذي يدعو العالم كله لنزع ثقافة العنف والكراهية”، لافتاً بالوقت ذاته إلى أن “الشريعة الاسلامية تحترم الآخرين، وتؤكد على صون الأنبياء والمعتقدات الدينية”.
وجاءت تصريحات الوزير الأردني بعدما أعلنت النيابة العامة الفرنسية الأحد فتح تحقيق إثر تقديم مواطنين أردنيَين شكوى قالا فيها إنهما تعرضا لاعتداء يحمل طابعا عنصريا في أنجيه غرب فرنسا.