باحث مصري ينتقد إساءة مرويات في التراث الإسلامي للنبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) ويؤكد أنها تشجّع الآخرين على السخرية
أشار الباحث المصري محمد رفيقي، إلى أن الصورة السيئة الموجودة في بعض الأحاديث وكتب التراث الإسلامي تشجّع الصحف والجرائد على تصوير النبي (عليه أفضل الصلاة والسلام) بتلك الصفة الكاريكاتورية.
وقال الباحث في تدوينة له على فيس بوك: “لنكن منطقيين وواقعيين حين تصور النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بأنه القتول الضحاك، وبأن رزقه في ظل رمحه، وبأنه كاد يرمي نفسه من رأس الجبل، وبأنه كان يطوف على نسائه في ليلة واحدة، وبأنه أباح لأصحابه اغتصاب السبايا بحضور أزواجهن، وبأنه أصابه السحر، فأي الرسمين أشد كاريكاتورية؟ ومن بدأ بالإساءة”.
وبرر الباحث ذاته، تقبّل المسلمين لبعض المرويات التي تتضمنها بعض كتب التراث الإسلامي ورفضهم لها عندما تصدر عن جهات أخرى بأنهم يرون أن ما ينشر في الصحف والجرائد هو بغرض التنقيص والاستهزاء والسخرية، على الرغم من أن ما يتضمنه كتب التراث يسيء أكثر، فإنهم يحاولون بشتى الوسائل حمله على أحسن المحامل على اعتبار أن الرواة والمحدثين لم يكن هدفهم الاستهزاء أو التنقيص”.
واختتم الباحث تدوينته بالقول: “لا أتفق مع هذه الرسوم، كما لا أتفق مع الصورة الكاريكاتورية التي تتضمنها ببعض المحكيات والمرويات في بعض كتب التراث الإسلامي”.