قال الكاتب والأكاديمي الفرنسي ويليام ماركس، اليوم الثلاثاء، إن معاداة القيم الدينية خطأ فكري وسياسي.
وأضاف في مقال له بصحيفة “لو موند”، أن فرنسا تشهد ازدياداً في دوافع إطلاق حرب رمزية ضد الإسلام، وذلك على خلفية الاعتداءات والهجمات التي وقعت في مدنها المختلفة.
وأوضح، أن “التعامل مع إظهار أبسط أشكال الانتماء الديني على أنه تهديد للجمهورية، يؤدي إلى طمس الثراء الثقافي والعاطفي للأديان، ويعرّضنا للتطرف”.
وتطرّق الأكاديمي الفرنسي إلى مقاطعة منتجات بلاده في العديد من دول العالم الإسلامي، عقب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه واله.
وتابع معلقا على نشر الرسوم: “معاداة القيم الدينية، خطأ فكري وسياسي”.
وشهدت فرنسا نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صل الله عليه واله، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس ايمانويل ماكرون “حرية تعبير”، وأثارت موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.