أشارت الباحثة في مركز الدراسات الإسلامية (SOAS) ميريام فرنسو إلى أنّ الهجمات والإساءات المتكررة من قبل الحكومة الفرنسية على الإسلام والمسلمين لها أبعاد أخرى أبرزها محاولة أسلمة الفقر في فرنسا.
وقالت فرنسوا في حديث صحفي تابعته (شيعة ويفز): “أعتقد أن هناك محاولة لأسلمة الفقر في فرنسا من قبل اليمين المتطرّف، ما جعل الناس ينظرون إلى الجريمة في الضواحي على أنها مشكلة إسلامية وليست مشكلة اجتماعية واقتصادية”.
وتضيف، أن “هناك خطاباً معادياً للمسلمين في البلاد ليس بالأمر الجديد، خاصة أنه في انتخابات فرنسا عام 2017 والتي كانت بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومارين لوبان التي قادت الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينة المتطرّفة، كان هناك أكثر من (10 ملايين) ناخب فرنسي صوتوا للوبان، وهي مرشحة مناهضة للهجرة ادعت أن فرنسا “تتعرض للهجوم من قبل الإسلام المتطرف”.
وأوضحت فرنسو أن “شعبية لوبان المتزايدة بشأن المخاوف حول الإسلام دفعت إلى إحداث قوانين جديدة ومثيرة للجدل عام 2010 حيث تم حظر ارتداء النقاب والبرقع للمسلمات في الأماكن العامة”.