مظاهرات احتجاج ضد ماكرون بعدد من المدن الباكستانية
شهدت مدن باكستانية، مظاهرات احتجاجية حاشدة، رفضًا لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام، وللرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله.
وبحسب مصادر صحفية، شارك آلاف الأشخاص في مظاهرة بالعاصمة إسلام آباد، تحولت بعد ذلك إلى مسيرة توجهت صوب المنطقة الحمراء التي تضم مقر البرلمان، والوزرات والسفارات الأجنبية بالمدينة.
لكن في المقابل تصدت قوات الأمن لهم، ووضعت الحواجز لمنعهم من دخول المنطقة، فيما كان المحتجون يسعون للذهاب إلى السفارة الفرنسية.
وبعد رفض قوات الأمن طلبهم وقعت مصادمات بين الطرفين، اضطرت الشرطة بعدها لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة قيام المحتجين بقلب حاويات القمامة اعتراضًا منهم على طريقة تعامل الشرطة معهم.
ونظمت مظاهرات مماثلة في مدن كراتشي، ولاهور، وبيشاور، أعرب المشاركون فيها عن إدانتهم لمواقف الإدارة الفرنسية من الإسلام.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه واله، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.