الجزائر: فرنسا استعملت عظام المسلمين في صناعة الصابون والسكر
قالت الحكومة الجزائرية، إن فرنسا نقلت خلال فترة الاستعمار عظام المسلمين إلى أراضيها لاستعمالها في صناعة الصابون والسكر.
ونقلت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، عن مستشار الرئيس الجزائري لشؤون الذاكرة (الفترة الاستعمارية)، عبد المجيد شيخي، القول، انه “كانت الجزائر بالنسبة إلى المستعمر الفرنسي حقل تجارب حقيقي للممارسات الوحشية التي طبقها فيما بعد في المستعمرات الأخرى، خاصة الإفريقية منها، والتي عانت من تجارة الرق التي تورطت فيها شخصيات مرموقة في المجتمع الفرنسي وهي كلها أساليب موثقة في الأرشيف”.
وأضاف شيخي، أن من شأن كل ذلك “تشويه سمعة فرنسا والصورة التي تحاول الترويج لها على أنها بلد حضاري قائم على الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، الأمر الذي دفع بها، والكثير من الأحيان، إلى صد أبواب الأرشيف حتى أمام الباحثين”.
وتطرق شيخي إلى مسألة استعادة رفات المقاومين الجزائريين والذين يبقى عددهم غير معلوم بالتدقيق.
وقال “صحيح أن هناك تقديرات قامت بها مجموعة من الباحثين لكن العدد يظل غير دقيق، فالعملية تمت على فترات مختلفة، كما أنها طالت الكثير من الجزائريين فضلا عن كون الكثير من هذه الرفات قد أتلف”.
وتابع، “بعد ارتكاب فرنسا لمجازرها بالجزائر، حولت الكثير من عظام الجزائريين الذين تم تقتيلهم إلى مرسيليا لاستخدامها في صناعة الصابون و تصفية السكر”.