أدان مفتي تتارستان (كامل سامي جولين) بشدة الأعمال المعادية للإسلام في بعض الدول الأوروبية، معتبراً أن هذه الأعمال تؤذي مشاعر جميع المسلمين في العالم، وتعيد للأذهان ما كان يفعله المشركون أيام الجاهلية.
وبحسب ما أوردت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية، فقد قال سامي جولين: إن “المشاعر والأفعال المعادية للإسلام، التي لاحظناها مؤخراً في بعض الدول الأوروبية، قد أضرت بمشاعر جميع المسلمين في العالم؛ لأن الظلم والتعسف دائماً يؤذيان الناس”، مبيناً أن “أولئك الذين تجرؤوا على الإساءة لاسم أعظم رجل، وهو النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) هم مشوهون أخلاقياً، ومثيرون للشفقة وينحدرون بسرعة بسبب افتقارهم للروحانية”، مشيراً إلى أن “المشركين تصرفوا على هذا النحو حتى في أيام الجاهلية منذ قرون عديدة”، لافتاً بالوقت ذاته إلى أن “الأشخاص المسيئين الذين يسمون أنفسهم حاملي واحدة من أكثر الثقافات تحضراً في العالم، يحرّضون على الصراع بين الأديان والأعراق”، مشددا على أن الذين يتهمون المسلمين بالإرهاب والتطرف غالباً ما ينسون ظاهرة (الإسلاموفوبيا) عندهم، و أن أبشع الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ لم يرتكبها المسلمون”.
