ندد اتحاد المؤسسات والجمعيات الإسلامية في قارة أمريكا اللاتينية والوسطى، أكبر ممثل للمسلمين في القارة، بالإساءة للإسلام في فرنسا، مطالباً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتذار.
الاتحاد عبر في بيان صادر باسم المسلمين في قارة أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى، عن استيائهم من استمرار نشر الرسوم المسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه واله بدولة فرنسا، وذلك في ظل تأييد صريح من الحكومة الفرنسية، حسبما قال البيان.
واعتبر الاتحاد، أن الجمعيات والمراكز والمؤسسات الإسلامية في قارة أمريكا اللاتينية والوسطى ترى في هذه الإساءة إهانة لها ولدينها، مؤكدا أنه فعل لا يمتُّ إلى حرية التعبير والرأي بِصلة، بل هي “فعل مشين” يشعل روح الكراهية ويقوّض الجهود التي تبذلها المجتمعات الدولية لإشاعة ثقافة التسامح والسلام بين الشعوب.
كما طالب الاتحاد الرئيسَ الفرنسي وحكومته بالاعتذار عن هذه الإساءة للنبي محمد، صلى الله عليه واله، والتوقف عن دعم السياسات التمييزية التي تربط الإسلام بالإرهاب، معتبراً ذلك تزييفاً للواقع وإساءة بالغة لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.