في تشخيصه للمصلحة الاجتماعية لمقلّديه ولجميع أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، أكّد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) أن قضية تزويج الشباب ومساعدتهم على ذلك؛ تعدُّ من أهم القضايا المجتمعية التي يجبُ أن يراعيها الجميع ويولي اهتمامَه البالغَ بها، مشدّداً على ضرورة تسهيل تحقيق هذا الرباط الإسلامي المقدّس.
وقال سماحة المرجع الشيرازي خلال كلمته بجموع المحبّين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام): إنّنا “مسؤولون جميعاً من العلماء وعامة الناس في التشجيع على قضية تزويج الشباب والتعامل معها بحرص شديد وتسهيلها أمام الشباب والشابات”.
واستشهدَ سماحته في حثّه على تزويج الشباب بقولٍ للإمام زين العابدين (عليه السلام) في رواية مضمونها أن (من أسهل الأمور في الإسلام هو الزواج)، حاثاً سماحته على ضرورة “تسهيل عقود الزواج للشباب والشابات لكي نحول دون انحرافهم”.
وبينما نحن نعيش ذكرى رحيل نبي الرحمة الإلهية (صلى الله عليه وآله)، استذكر سماحة المرجع الشيرازي وصاياه المباركة في كيفية تسهيل الزواج وعدم وضع العراقيل أمام تحقيق هذا الرباط المقدّس بين الشباب والشابات، لافتاً إلى أن “عصرنا يشهد ابتعاداً عن وصايا النبي وآله (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام)؛ إذْ أصبحت قضية الزواج من أعقد وأصعب القضايا، وهو ما يدعونا جميعاً إلى وجوب الاهتمام بقضية زواج الشباب والعمل على تيسيرها”.
ودعا سماحته إلى أن “يكون الاهتمام بالغاً وكبيراً بتزويج الشباب خلال أيام أفراح أهل البيت (عليهم السلام) بدءاً من يوم التاسع من شهر ربيع الأول الحالي وما بعده”، مضيفاً “اعملوا على إزالة الموانع في طريق الشباب فهي مسؤولية تقع على عاتقكم جميعاً”.
