اعتبرت منظمة هيومن رايتس وتتش الدولية، ان استضافت السعودية قمة للنساء، يتناقض مع واقع العديد من ناشطات حقوق المرأة القابعات في سجون البلاد.
وقالت المنظمة في بيان تابعته شيعة ويفز، “تستضيف المملكة العربية السعودية افتراضيا (قمة سيدات دول مجموعة العشرين)( W20) هذا الإسبوع حيث ستناقش أكثر من عشرين خبيرة في مجال حقوق المرأة يمثّلن منظمات غير ربحية وشركات خاصة ومؤسسات أكاديمية موضوع (اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع)، وهو شعار يتناقض مع واقع العديد من ناشطات حقوق المرأة السعوديات اليوم.”
واضاف البيان، “استخدام الحكومة السعودية لحقوق المرأة لصرف الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة الأخرى موثّق جيدا، التغييرات الأخيرة، بما في ذلك بخصوص الحق في القيادة والسفر دون إذن ولي الأمر، قد تكون مهمة، لكنها لا تُخفي حقيقة أن بعض النساء اللواتي قمن بحملات من أجل هذه التغييرات ما زلن خلف القضبان.”
وتابع البيان، “علاوة على ذلك، في وقت سابق من هذا العام، لجأت النساء السعوديات إلى تويتر لتسليط الضوء على التمييز المترسخ ضدهن، ودعت النساء إلى إلغاء نظام ولاية الرجل ووضع حد للتحرش الجنسي وعدم المساواة في الزواج والطلاق وحضانة الأطفال”.