تحرّض على قتل الشيعة وتفلت من العقاب!!باكستان تشهد عودة مقلقة للجماعات الإرهابية في جميع أنحاء البلاد
كشف تقرير صحفي نشرته صحيفة (الهند اليوم) استمرار الجماعات الإرهابية في باكستان من أعمالها الإجرامية، على الرغم من الخطوات التي اتخذتها الحكومة بحظر هذه الجماعات وتجميد حساباتها المصرفية، مبيناً أن الجماعات الإرهابية واصلت من عملياتها والإفلات من العقاب في ظل خطوات الحكومة “التجميلية وغير المجدية”.
وقال التقرير الذي تابعته (شيعة ويفز): إن “جماعة الصحابة المحظورة لمرتين عام (2002 و 2012) بموجب قانون مكافحة الإرهاب في باكستان وكذلك جماعة (لبيكِ يا باكستان) المصنفة ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، لا تزال تنشط ويستمر نموّها بقوة تحت لواء أهل السنة والجماعة وقيادة أحمد لوديانفي وأورنجزيب فاروقي، وتحرّض باستمرار على استهداف المسلمين الشيعة عبر الخروج بالتظاهرات والقيام بالأعمال الإجرامية تحت فتواها التحريضية الأشهر (الشيعة كفّار)”.
وأضاف التقرير إن “هذه الجماعة السنية المتشدّدة تتمتع مثل العديد من المنظمات الإرهابية الأخرى في باكستان بحرية التجمع وإلقاء خطاب الكراهية وتحريض كوادرها ضدّ الجماعات الأخرى بينهم الشيعة وحتى إقصائهم من العمل السياسي”.
ويرى محللون بحسب التقرير أن “ما تقوم به الحكومة الباكستانية من خطوات لحظر هذه الجماعات تعتبر ترقيعية، إذْ تواصل هذه الجماعات الإرهابية نشاطها وانفلاتها من العقاب”.
ويؤكد الباحث الباكستاني جعفر ميرزا أن “هذه الجماعات الإرهابية والمتطرفة تستهدف الشيعة باستمرار وتحرّض على قتلهم”، مضيفاً بسخرية لاذعة بأنّ “الإرهابي (أورنجزيب فاروقي) وجماعته المحظورة في البلاد عقد بروتوكولاً مع الدولة وأصبح يتجوّل بحرية مع المسؤولين الأمنيين على الرغم من نشاطه بالتحريض على العنف والكراهية ضد الأقليات”.