الحرب على اليمن تهدّد الساكنين الآمنيين وتزيد من أعداد اللاجئين
ترجمة شيعة ويفز..
تشير تقارير صحفية عالمية إلى حدوث أكبر كارثة إنسانية بحقّ المدنيين في اليمن، والذين يرضخون لحرب مستعرة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده السعودية منذ أكثر من خمسِ سنوات، مبينة أن هذه الكارثة لا تشمل سكان المناطق اليمنية فحسب وإنما حتّى اللاجئين اليمنيين الذين فرّوا إلى خارج البلاد بسبب الهجمات المتكرّرة للتحالف السعودي.
وتقول هذه التقارير التي تابعتها (شيعة ويفز) أنه “بحدود (166.658) يمنياً التجئوا إلى مناطق شرق أوسطية وشمال أفريقيا مع (75758) آخرين فروا إلى مناطق مثل جيبوتي وأثيوبيا والصومال، منذ تاريخ 14 اكتوبر/ تشرين الأول 2015”.
إلا أن التقارير ذاتها تؤشر حالة التناقض في تعاطي السعودية مع اللاجئين، فبينما كانت هي سبباً بفرارهم من مناطق سكناهم وحرمانهم من العيش الكريم، فقد زعمت أنّها أعدت برامج خاصة لاستقبال اللاجئين اليمنيين وتهيئة الظروف المعيشية اللازمة لهم، مبينة أن “اللاجئين اليمنيين يعانون اليوم من حرمانهم من فرص التعليم والرعاية الصحية، إضافة إلى عدم توافر فرص عمل مناسبة، وهو ما يتطلّب جهداً أممياً كبيراً لمواجهة الهجمات السعودية لإعادة تأهيل اليمن على مختلف الصُعد وإرجاع اللاجئين إلى وطنهم الأم”.