على طريق الزائرين… معرض فني يجمع بين مأساة سامراء ومصيبة كربلاء (صور)
يحتضن طريق زائري الاربعين بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة، خيمة كبيرة للعتبة العسكرية المقدسة تضم معرضا فنيا يجمع بين مأساة سامراء ومصيبة كربلاء.
وقال مشرف المعرض الخاص بفاجعة سامراء، حيدر محمد في حديث لوكالات أنباء محلية، إن “المعرض نصب منذ خمس سنوات ضمن فعاليات المشروع التبليغي للحوزة العلمية، والمعرض جزء من موكب العتبة العسكرية المقدسة الذي يتضمن مشروع تصحيح قراءة سورة الفاتحة للزائرين ونقل طلبة الحوزة العلمية وتوزيعهم على محاور المشروع التبليغي واقامة معرض فاجعة سامراء”.
واشار الى أن ” يضم المعرض نفائس كثيرة تتضمن آخر راية كانت مرفوعة قبل التفجير الارهابي، وكذلك البردة التي كانت توضع على الباب الداخلي المؤدي الى الشباك المقدس، وهي عبارة عن قطعتين، كما عرض جزء من الشباك المقدس المرصع بالفضة الذي تعرض الى الضرر نتيجة التفجيرات الارهابية لعصابات القاعدة، وفي المعرض عرض مجسم لشباك الإمامين العسكريين عليهما السلام، صمم وعرض قبل نصب الشبك الجديد، ومن المقتنيات الاخرى المعروضة، قطع كانت معلقة في الطارمة الخارجية تبين تاريخ تطور الطارمة في عهد الملك فيصل قبل اكثر من سبعين عاماً، وأجزاء من طابوق مذهّب من القبة الشريفة والمنارة المباركة، سقطت جراء شدة التفجير الارهابي، وطابوقة من القبة مبنية بالآجر واجزاء مذهبة كانت داخل القبة الشريفة للإمامين العسكريين تضررت بعدد من الشظايا ومقبض حديد مطلي بالذهب كان داخل الحرم في احد الابواب، وكذلك عرضت مجموعة من الآيات القرآنية مثل سورة الرحمن المنقوشة على الجدران وابيات شعر بحق الإمامين تعرضت هي الاخرى لأضرار كبيرة، وايضاً الاسماء التعريفية الموضوعة على مراقد الأئمة الاطهار علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) والسيدتين الجليلتين (نرجس خانم) و(حكيمة خاتون)، وقطع من الخشب والصناديق التي توضع على قبور الأئمة والابواب المثبتة في الشباك الطاهر، وتسع اجزاء من المرمر من الجدران والارضية داخل الحرم المقدس.