العراق: أكثر من 300 حالة اختناق بغازات الخردل والكلور إثر قصف داعش لقرية شيعية

اختناق بمحافظة كركوك وذلك إثر انفجار قذائف مورتر وصواريخ كاتيوشا مملوءة بمواد سامة أطلقت نحو المحافظة

أصيب نحو 300 شخص بحالة اختناق بمحافظة كركوك وذلك إثر انفجار قذائف مورتر وصواريخ كاتيوشا مملوءة بمواد سامة أطلقت نحو المحافظة من مواقع يسيطر عليها عناصر داعش الارهابية .

 و قال مسؤولون صحيون إن الهجمات لم تتسبب في وفاة أحد وإن خمسة أشخاص لا يزالون في المستشفى بعد الهجوم على قرية تازة- التي تسكنها أغلبية من التركمان الشيعة على بعد 20 كيلومترا جنوبي مدينة كركوك النفطية في منطقة تخضع لسيطرة الأكراد.

وقال نجم الدين كريم محافظ كركوك للصحفيين خلال زيارة للقرية اليوم إن تلك القذائف كان بها مواد سامة لا يعرفون طبيعتها. كما قال “واسطة رسول” أحد قادة قوات البشمركة الكردية في المنطقة إن 24 قذيفة وصاروخا إجمالا أطلقت على القرية من منطقة بشير الخاضعة لسيطرة داعش .

وكان رئيس مؤسسة انقاذ التركمان علي اكرم البياتي قال في وقت سابق لشيعة ويفز ان ناحية  تازة الواقعة على بعد 30 كم جنوب محافظة كركوك تعرضت لما يزيد عن 60 قذيفة هاون و ان هذه القذائف تحتوي على مواد سامة ادت الى حالات اختناق خصوصا في النساء والاطفال، موضحا ان مستشفيات كركوك والمراكز الصحية في ناحية تازة مكتضة بالمرضى الذين يعانون من حالات اختناق وحروق في الجسد 

الى ذلك اعتبر حزب توركمن ايلي التركماني، الخميس، أن قرية بشير التركمانية  في محافظة كركوك أصبحت تشكل قاعدة لـ”داعش” لاطلاق الصواريخ والقذائف المدفعية على ناحية تازة جنوبي كركوك.

وقال الحزب في بيان “نناشد الحكومة العراقية بشخص رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل السريع والعاجل من خلال الإيعاز باعتباره القائد العام للقوات المسلحة العراقية بالتحرك السريع من جانب قطعات الجيش العراقي وبالتنسيق مع قوات الحشد التركماني التابعين للواء السادس عشر( حشد تركماني) لتحرير قرية بشير التركمانية المحتلة من جانب تنظيم داعش الإرهابي منذ أكثر من عامين”.

وبين الحزب، أن “قرية بشير لا تبعد عن ناحية تازة خورماتو التركمانية سوى كيلومترات معدودة, وأصبحت تشكل بمثابة قاعدة لعناصر هذا التنظيم ألإرهابي ومنها يطلقون الصواريخ والقذائف المدفعية على ناحية تازة وكان آخرها استهدافها بالعشرات من قذائف الكاتيوشا التي تحمل غاز الكلور السام”.