الهيئة العليا لانقاذ التركمان تدين الاعتداء السافر للعصابات الكردية على الحشد الشعبي والمدنيين
الإعتداء السافر للعصابات الكردية على مقاتلي الحشد التركماني والمدنيين التركمان
ادانت ”الهيأة العليا لإنقاذ التركمان” الإعتداء السافر للعصابات الكردية على مقاتلي الحشد التركماني والمدنيين التركمان في طوز خورماتو شمال العراق .
وقالت الهيئة في بيان اطلعت عليه شيعة ويفز: ” بعد سلسة الاعتداءات الارهابية المستمرة ضد التركمان في العراق منذ ٢٠٠٣ وعلى يد المجاميع الارهابية، فقد قرر الاكراد اليوم بعد ان حصلوا على الدعم والسلاح الدولي بحجة وجود داعش، بالتجاوز والاعتداء على التركمان حيث دائما التركمان هم الضحية لاي نزاع في المنطقة” .
واكدت الهيئة قيام مجموعة من البيشمركة الكردية بنصب سيطرة منذ أيام في الطريق الحولي في طوزخورماتو بدون تنسيق مع سيطرات الحشد المتواجدة في المدينة، وهو خلاف للإتفاق المسبق بين الحشد الشعبي والبيشمركة في المدينة، وفي صباح يوم الخميس المصادف ١٢/١١/٢٠١٥ وخلال عبور خمسة مقاتلين من التركمان في الطريق الحولي وهم غير مسلحين حيث كانوا في اجازة إلى أهاليهم قامت السيطرة الكردية بالإعتداء على هؤلاء المقاتلين وقتلهم جميعا . واشارت الى انه وفي نفس المنطقة قامت عصابة كردية بقتل المقاتل التركماني في الحشد ( احمد مجيد حميد ) قبل ثلاثة اشهر، ولحد هذا اليوم لم يتم تسليم جثته .
واوضح البيان ان القناصين الكرد انتشروا على اسطح البنايات العالية في المدينة مع استهدام المدنيين العزل ومقاتلي الحشد في الشوارع ، بالاضافة الى قصف المدينة بالهاونات و حرق عدد من بيوت التركمان قرب مستشفى طوز خورماتو، بالإضافة إلى تهديد العديد من العوائل في حي جميلة والجمهورية والحي الزراعي وخطف عدد من المدنيين التركمان
وطالبت الهيئة بعدم التهاون بدماء الشهداء والقصاص من المجرمين المعتدين كما طالبت الطرف الكردي بإطلاق صراح كل المختطفين من المدنيين التركمان وتوجيه اسلحتهم الى العدو الحقيقي ( داعش ) وليس الى شركائهم في الوطن والدين وتاريخ المعارضة الطويلة ضد نظام صدام المقبور.
ودعت الحكومة المركزية بتحمل مسؤليتها امام هذه الاعتداءات وضرورة تواجد قوات من الجيش والشرطة لحفظ الامن في المدينة وعدم السماح لهكذا اعتداءات بالتكرار.