الصحافة الفرنسية: الآلاف يحيون ذكرى عاشوراء بالكمامات والدموع
أفاد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الالاف من الزوار العراقيين الذي يرتدون الكمامات والقفازات تدفقوا الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى عاشوراء في واحد من اكبر التجمعات الاسلامية منذ اندلاع جائحة فايروس كورونا.
أفاد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الالاف من الزوار العراقيين الذي يرتدون الكمامات والقفازات تدفقوا الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى عاشوراء في واحد من اكبر التجمعات الاسلامية منذ اندلاع جائحة فايروس كورونا.
وذكر التقرير أنه “وفي السنوات السابقة كان الملايين يتدفقون الى المدينة المقدسة لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام، ولكن مع ارتفاع أعداد الاصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وتوقف السفر، فإن إحياء ذكرى هذا العام كان بالطبع اقل من الاعوام السابقة “.
واضاف أن “تجمعات الزوار تمركزت في الافنية الشاسعة، وهم يرتدون لون الحداد المعتاد باللون الأسود مع إضافة أقنعة طبية وقفازات جديدة، فيما خاضت فرق من موظفي الضريح وسط الحشود رش رذاذًا مطهرًا من خلال خراطيم طويلة ورفيعة أو يوزعون الكمامات على أي زائر مكشوف الوجه”.
وتابع التقرير أنه “ولأجل الدخول الى الضريح يجب أولاً قياس درجات حرارة الأشخاص عند بوابات رمادية تشبه أجهزة الكشف عن المعادن، بينما تشير اللافتات في الداخل الى المسافة الصحيحة التي ينبغي تركها بين المصلين أثناء الصلاة واداء مراسم الزيارة”.
وبين التقرير أن “ايران حظرت هذا العام مسيرات عاشوراء المعتادة والمآتم الداخلية والمآدب، وبدلاً من ذلك بثت مختلف الطقوس الدينية على التلفزيون الحكومي، وحتى المرشد علي خامنئي صلى وحده وفقًا لصور نشرها مكتبه وأظهرت أنه يرتدي قناعًا في المسجد الشاسع الفارغ بالقرب من منزله”.
ونوه التقرير الى أنه “في أفغانستان وباكستان، أبلغت السلطات الصحية عن انخفاض حالات الإصابة الجديدة بالفيروس ، لكن الأمن ظل مصدر قلق كبير ، حيث لطالما كانت ذكرى عاشوراء مليئة بالعنف الجماعي الذي يستهدف المسلمين الشيعة هناك “.