تقرير بريطاني يدعو الحكومات الغربية لاعادة الدواعش المسجونين في العراق وسوريا
حث تقرير مدعوم من وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالية البريطاني السابق علي صوفان الحكومات الغربية على إعادة النظر في موقفها بشأن عودة ارهابيي داعش المسجونيين في العراق وسوريا إلى بلدانهم وإعادة مواطنيهم.
حث تقرير مدعوم من وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالية البريطاني السابق علي صوفان الحكومات الغربية على إعادة النظر في موقفها بشأن عودة ارهابيي داعش المسجونيين في العراق وسوريا إلى بلدانهم وإعادة مواطنيهم.
ونقل تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية عن صوفان قوله في التقرير، إن المتطرفين المحليين يشكلون تهديدًا أكبر للأمن القومي من الإرهابيين المسجونين في سوريا والعراق إذا أعيدوا إلى وطنهم.
واضاف، أن ترك عناصر داعش المسجونيين والاطفال المولودين في تلك المناطق بدون جنسية لايترك لهم سوى خيار اعتبار انفسهم مواطنين في خلافة داعش وان هناك مالايقل عن 20 من المقاتلين في داعش من اصول بريطانية طالبوا بالعودة الى بلادهم.
وتابع، أن هذا التقرير يأتي في الوقت الذي اظهرت فيه احصائيات وزارة الداخلية البريطانية أن حوالي 90 بالمائة من 43 الف متطرف على قائمة المراقبة الخاصة بوكالة الاستخبارات (MI5) هم من اتباع التنظيمات الارهابية المشتبه بارتباطهم بالارهاب.
واوضح التقرير أن أولئك الذين يعودون إلى بلدانهم الأصلية بعد مغادرة الخلافة ينظرون إلى ما يسمى بالخلافة بمزيج من اليأس و خيبة الأمل، في غالب الاحيان، و لكي نكون واضحين ، لا يزال هناك تهديد حقيقي وملموس يشكله الأفراد الذين هم عرضة لدعوة الجماعات الارهابية عبر دعاياتهم المختلفة.
واشار التقرير الى أن من المثير للاهتمام أن التهديد الذي يشكله أولئك الذين لم يغادروا قط ، وبالتالي لم يختبروا أهوال تلك المناطق ، يمكن أن يكون أكثر أهمية من أولئك الذين غادروا منازلهم للقتال مع داعش قبل العودة إلى ديارهم.
وقال مصدر امني بريطاني إن من غير المحتمل السماح بعودة اولئك الارهابيين في ظل حكومة جونسون ، لكن وعلى المدى الطويل لايمكن اسقاطهم نظرًا للوضع المتغير باستمرار في الشرق الأوسط.