تحذير اممي من تقاعس البلدان في حماية نصف أطفال العالم من العنف
أعلنت منظمات تابعة للأمم المتحدة، في تقرير هو الأول من نوعه، أن نصف أطفال العالم، أو قرابة مليار طفل كل عام، يعانون من العنف البدني أو الجنسي أو النفسي، ويتعرّضون للإصابات والإعاقات والوفيات، بسبب إخفاق البلدان في تطبيق الاستراتيجيات الموضوعة لحمايتهم.
أعلنت منظمات تابعة للأمم المتحدة، في تقرير هو الأول من نوعه، أن نصف أطفال العالم، أو قرابة مليار طفل كل عام، يعانون من العنف البدني أو الجنسي أو النفسي، ويتعرّضون للإصابات والإعاقات والوفيات، بسبب إخفاق البلدان في تطبيق الاستراتيجيات الموضوعة لحمايتهم.
وشاركت في اعداد التقرير منظمة الصحة العالمية واليونيسيف واليونسكو والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد الأطفال والشراكة العالمية من أجل إنهاء العنف.
وفي هذا الصدد، قال تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “لا يوجد أي عذر لممارسة العنف ضد الأطفال”، مضيفاً “لدينا أدوات مُسندة بالبيّنات للوقاية من العنف ونحث جميع البلدان على تنفيذها، فحماية صحة الأطفال وعافيتهم أمر أساسي لحماية صحتنا الجماعية وعافيتنا، الآن وفي المستقبل”.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، هنرييتا فور، إن “العنف ضد الأطفال كان متفشياً دوماً، وقد يصبح الوضع أسوأ بكثير الآن، فقد أدت عمليات الإغلاق الشامل وتعطيل المدارس والقيود المفروضة على الحركة إلى ترك العديد من الأطفال عالقين مع المعتدين، دون فرصة اللجوء إلى الحيز الآمن الذي توفره المدرسة عادة، ومن الضروري تكثيف الجهود الرامية إلى حماية الأطفال أثناء هذه الأوقات وخارجها، بما في ذلك عن طريق تعيين أخصائيي الخدمات الاجتماعية بوصفهم عاملين أساسيين وتعزيز الخطوط الهاتفية لمساعدة الأطفال”.