تخرج ما يقرُبُ من (10,000) طالب من الدورات القرانية التي تقيمها العتبة العباسيّة المقدّسة
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4
/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
أقام معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدّسة حفل تخرّجٍ لما يقرب من (10,000) طالب بعد انتهاء الدورات القرآنية
في مشهدٍ قرآنيّ مهيبٍ وبالتزامن مع ولادة ثامن الحجج الإمام الرضا(عليه السلام) أقام معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدّسة حفل تخرّجٍ لما يقرب من (10,000) طالب بعد انتهاء الدورات القرآنية الصيفيّة لعام (1436هـ/2015م).
وأُقيم حفل التخرّج في ساحة ما بين الحرمين الشريفين التي غصّت بحضور (5,000) طالب منهم بالإضافة الى أساتذة الدورات وعددٍ من الشخصيات المهتمّة بالشأن القرآنيّ، واستُهِلّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها أحدُ طلاب هذه الدورة وهو المقرئ باقر أحمد سهر، ليقف بعدها الحضور جميعاً لقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح الأبطال من شهداء الحشد الشعبيّ.
والقى الشيخ علي موحان كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدّسة وبين فيها “إنّ الغاية من إقامة هذه الدورة جاء لعددٍ من الأهداف اولها “نودّ أن نرسل رسالةً من خلال هذا التجمّع إلى أتباع الشيطان وكلّ من تزيّن بزيّ الدين والإسلام وهو منهم براء، واتّهموا أتباع أهل البيت(عليهم السلام) بأنّهم تركوا القرآن ولجأوا إلى الدعاء، لذا في تجمّعنا هذا نؤكّد أنّنا أهلُ القرآن وأهلُ الدعاء معاً.
ثانيها: هو الاهتمام بهذه الفئة العمرية ووضعهم على الطريق الصحيح خصوصاً وهم في مقتبل العمر، لنمهّد لهم دخولهم في حياةٍ مؤمنةٍ صالحةٍ تحصّنهم من أسنان الذئاب التي تُريد النيل منهم بُغضاً بالأمّة الإسلامية.
ثالثها: في هذه المرحلة الراهنة التي تشهد العديد من الأزمات نحن مأمورون بأن نعدّ ونستعدّ ما استطعنا للأيام القادمة“.
واوضح الشيخ جواد النصراوي مدير معهد القرآن الكريم ان ما يقرب من (10,000) طالب، تلقّوا دروساً في حفظ القرآن الكريم والأحكام الفقهية و العقائد والأخلاق”.مبيّناً”إنّ جموع الطلاب تتوزّع ما بين محافظة كربلاء المقدّسة وفروع معهد القرآن الكريم في باقي المحافظات وهي كلٌّ من: (فرع محافظة بغداد مدينة الشعب، فرع بغداد مدينة الحرية، فرع محافظة بابل، وفرع محافظة واسط).