البنتاغون: العمليات العسكرية الامريكية بالشرق الاوسط قتلت عشرات المدنيين عام 2019
افاد تقرير لوزارة الدفاع الامريكية ( البنتاغون)، أن العمليات العسكرية الأمريكية في افغانستان والعراق وسوريا والصومال قتلت 132 مدنيا على الأقل في عام 2019.
افاد تقرير لوزارة الدفاع الامريكية ( البنتاغون)، أن العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا والصومال قتلت 132 مدنيا على الأقل في عام 2019.
ونقل صحيفة ذي هيل الامريكية عن التقرير السنوي الذي فوضه الكونغرس، إن 91 مدنيا على الأقل جرحوا في العمليات العسكرية الأمريكية في تلك الدول، مشيرا الى ان تقييمات وزارة الدفاع لم تجد أي خسائر مدنية من العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن وليبيا بحسب التقرير .
واضاف أن “جميع عمليات وزارة الدفاع في عام 2019 تنفيذها وفقًا لمتطلبات قانون الحرب، بما في ذلك قانون حماية الحرب للمدنيين ، مثل المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب، ومتطلبات اتخاذ الاحتياطات الممكنة في التخطيط للهجمات وتنفيذها للحد من المخاطر”، مبينا أن “البنتاغون قال إنه اخذ بعين الاعتبار الضرر الذي يلحق بالمدنيين والأشخاص والأشياء المحمية من التعرض للهجوم” بحسب قوله.
وتابع أن “الرئيس الامريكي دونالد انهى مطلبا في عهد الرئيس السابق اوباما بالكشف عن عدد القتلى خارج مناطق الحرب التقليدية في أماكن مثل ليبيا والصومال وباكستان ولا يتضمن التقرير الذي انهى ترامب حصيلة القتلى غارات الطائرات بدون طيار التي نفذتها وكالة المخابرات المركزية، في حين أن تقرير البنتاغون بتفويض من الكونغرس لا يحسب تلك الخسائر”.
وتقول جماعات المراقبة خارج البنتاغون، إن عدد القتلى المدنيين بشكل كبير عن ارقام البنتاغون فعلى سبيل المثال ، تقدر طائرات المراقبة البارزة ، التي تتابع الحرب ضد داعش الارهابي ، العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا في النصف الأول من عام 2019 وحده بمقتل ما بين 416 الى 1030 مدنيا.
من جانبها قالت مديرة برنامج الأمن و حقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية دافني إيفيتار، في بيان ، إن محتوى التقرير يشير إلى أن البنتاغون لا يزال يقل عدد الضحايا المدنيين.
واضافت “يمكن أن تكون هذه التقارير آلية مساءلة حاسمة لآلاف العائلات في جميع أنحاء العالم الذين ينتظرون العدالة، وأداة للشفافية لكل المعنيين بشأن ما يقوم به الجيش الأمريكي في عملياته كل عام، لكن لكي تساهم هذه التقارير بشكل هادف في عملية المساءلة ، يجب أن تحتوي على معلومات محددة تستند إلى تحقيقات شاملة ، ويجب أن تؤدي إلى تعويضات لعائلات الضحايا وهو ما لم يحدث حتى الان”.