صحيفة عالمية تطالب بمعالجة جائحة الاضطهاد الديني ضد الاقليات في العالم
أفاد تقرير لصحيفة واشنطن تايمز ، الثلاثاء، انه وكما تتم الان حملة عالمية لمعالجة وباء فايروس كورونا فان على البلدان ان تقوم ايضا بحملة لمعالجة جائحة الاضطهاد الديني التي تتزايد مع كل عام في مختلف بقاع العالم .
أفاد تقرير لصحيفة واشنطن تايمز ، الثلاثاء، انه وكما تتم الان حملة عالمية لمعالجة وباء فايروس كورونا فان على البلدان ان تقوم ايضا بحملة لمعالجة جائحة الاضطهاد الديني التي تتزايد مع كل عام في مختلف بقاع العالم .
وذكر التقرير المترجم، أن “هذا الوباء من التعصب والاضطهاد على اساس الدين او المتعقد ينمو في كل عام حيث يعيش أكثر من 8 من كل 10 أشخاص في مكان تضع فيه الحكومات قيودًا صارمة على حرية الدين والمعتقد فخلال العقد الماضي ، تضاعف العداء الاجتماعي ضد الجماعات الدينية تقريبًا على مستوى العالم”.
واضاف، أنه “ومنذ عام 2011 وحتى الان قتلت جماعة بوكو حرام الارهابية في نيجيريا اكثر من 37 ألف مسيحي، وشردت 2.5 مليون آخرين حيث تتعرض القرى المسيحية للهجوم ويتم قصف الكنائس بانتظام مما يزرع الخوف بين المصلين الأسبوعيين وهم يتجمعون ويتنقلون من قرية إلى أخرى”.
وتابع، انه في الآونة الأخيرة شهد اعمال العنف الطائفي في الهند تحول الجيران على الجيران ففي نيودلهي قتلت أعمال الشغب العشرات من المسلمين المولودين في الهند وأجبرت المئات على الفرار بكل ممتلكاتهم، فيما قال أحد الضحايا المسلمين “لن نعود أبداً إلى هنا للعيش بين الهندوس لأن الانقسام بين الهندوس والمسلمين لا يمكن تجاوزه الآن”، ولذا يجب أن يُعامل الاضطهاد والعنف الدينيان بحق كحملة للصحة العامة وأن أسرع طريقة لإنهاء ذلك هو منعه في المقام الأول.
وواصل ان “استجابة لهذه الازمات مثل طرد الروهينجا في بورما أو الأويغور في الصين أو المسيحيين والإيزيديين في العراق من قبل داعش الارهابي من خلال الانخراط في القوة العسكرية او تقديم المساعدات الانسانية هو حل مؤقت وغير فعال تمامًا لمشكلة أكثر عمقًا، ويجب أن نتبنى استجابة مثل الاستجابة لأزمة الصحة العامة مثل التي نواجهها اليوم، والاستفادة من الوقاية والتعليم بدلاً من الدولارات والقنابل”.
واشار التقرير الى ان |التعليم من اجل الحرية الدينية وضد التطرف يمكن أن يعمل بالفعل للقضاء على فيروس الكراهية وكان افضل مثال هو البرنامج الذي تم تطبيقه مع المعلمين العراقيين في المناطق التي كان يشغلها داعش سابقًا حيث أسفر المنهج الذي طور ونفذ عن نتائج مذهلة فبعد عدد قليل من الدروس القصيرة، أصبح أكثر من 75 بالمائة من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع والذين لديهم آراء تمييزية تجاه الآخرين في البداية على استعداد للدفاع عن حقوقهم و تخلى أكثر من نصف الطلاب الذين اعتنقوا العنف والتطرف عن آرائهم البغيضة”.