الأمم المتحدة تحذر من انتشار الكراهية عبر وباء المعلومات المضللة الخطيرة في خضم جائحة كورونا
في الوقت الذي يقاتل فيه العالم جائحة كوفيد-19 (كورونا) القاتلة ويبحث الناس عن حقائق وإجابات واضحة عن أسئلة يمكن أن تساعد في إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من انتشار ما وصفه بـ “وباء المعلومات المضللة الخطير.”
في الوقت الذي يقاتل فيه العالم جائحة كوفيد-19 (كورونا) القاتلة ويبحث الناس عن حقائق وإجابات واضحة عن أسئلة يمكن أن تساعد في إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من انتشار ما وصفه بـ “وباء المعلومات المضللة الخطير.”
وفي رسالة عبر الفيديو، وصف الأمين العام أنطونيو غوتيريش تأثير الفيروس التاجي بأنه الأزمة الأكثر تحديا التي واجهناها منذ الحرب العالمية الثانية، وقد خلفت هذه الأزمة خوفا كبيرا لدى الملايين الذين يسعون إلى التماس النصح حول أفضل السبل لحماية أنفسهم وعائلاتهم، الأكاذيب “تملأ موجات الأثير”.
وقال غوتيريش، إن النصائح الضارة بشأن الصحة والحلول عديمة الجدوى آخذة في الانتشار.
وشدد، على ضرورة أن يتحد العالم ضد كـوفيد-19 من خلال ما وصفه بـ “لقاح الثقة.”
ودعا الأمين العام، أولا، إلى “الثقة في العلم”، مشيدا بالصحفيين وغيرهم ممن يقومون بالتدقيق في الحقائق في خضم كميات كبيرة من القصص المضللة ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي. ودعا “شركات التواصل الاجتماعي إلى فعل المزيد لاجتثاث الكراهية والمعلومات الضارة بشأن كوفيد-19.
ثانيا، دعا الأمين العام إلى الثقة في المؤسسات التي ترتكز على الحوكمة والقيادة المستجيبة والمسؤولة والقائمة على الأدلة.
وأخيرا، أكد على “أننا بحاجة إلى الثقة في بعضنا البعض،” على أن يكون الاحترام المتبادل وحقوق الإنسان “البوصلة” التي تساعدنا في التغلب على هذه الأزمة.
وأضاف، “هيا بنا معا نرفض الأكاذيب والترهات المنتشرة هنا وهناك”.