وفيات كورونا تتخطى حاجز الـ3000 ومنظمة الصحة تبعث برسالة
بلغت حصيلة وفيات فيروس كورونا، أكثر من ثلاثة آلاف شخص، مع تسجيل نحو 88 ألف مصاب في نحو 60 بلداً، منذ ظهور الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان في وسط الصين أواخر العام الماضي.
بلغت حصيلة وفيات فيروس كورونا، أكثر من ثلاثة آلاف شخص، مع تسجيل نحو 88 ألف مصاب في نحو 60 بلداً، منذ ظهور الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان في وسط الصين أواخر العام الماضي.
وأعلنت الحكومة الصينية امس الأحد، تسجيل 42 حالة وفاة، إضافة إلى 202 إصابة جديدة، بسبب كورونا.
ومنظمة الصحة العالمية بدورها، حضّت الدول على استكمال استعداداتها لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا.
وبعثت المنظمة برسالة إلى جميع الدول، بضرورة الحرص على وجود مخزون كاف لديها من أجهزة المساعدة على التنفس.
وشددت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الأخير حول فيروس كورونا المستجد، على أهمية أجهزة المساعدة على التنفس في معالجة الإصابات الأكثر حرجا بالفيروس.
ولفتت إلى أن خطر الإصابة بالفيروس أعلى لدى الأشخاص الذين يتخطون الستين من العمر، والذين يعانون من أمراض أخرى.
وأعلنت المنظمة، أن من أصل 45 ألف شخص، ثبتت إصابتهم بالفيروس في الصين حتى 24 شباط/فبراير، 2.1 بالمئة فقط هم دون العشرين من العمر.
وأشارت المنظمة إلى أن العوارض لدى غالبية المصابين بالفيروس كانت خفيفة، فيما عانى نحو 14 بالمئة من مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، مقابل خمسة بالمئة عانوا من وضع صحي حرج.
وأعلنت المنظمة أن معدل الوفيات جراء الإصابة بالفيروس يتراوح على ما يبدو بين اثنين وخمسة بالمئة.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أهمية تشخيص الإصابة في مراحلها الأولى، و”تطبيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوفير الرعاية للمصابين بعوارض مرض خفيفة، ورعاية قصوى للمصابين بعوارض حادة”.
ونبّهت منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة الوفيات لدى المصابين الذين يعانون من أمراض خطيرة تتخطى 50 بالمئة، مشددة على أهمية “توفير الرعاية القصوى” السريعة، ولا سيما رفع مخزون “أجهزة المساعدة على التنفس إلى أقصى حد”.