أخبار

مقتل أكثر من 300 ارهابي على أعتاب الفوعة وكفريا

العشرات المرات التي اعلنها ارهابيي جيش الفتح لاحتلال بلدتي الفوعة وكفريا

 

بعد عشرات المرات التي اعلنها ارهابيي جيش الفتح لاحتلال بلدتي الفوعة وكفريا هاهم اليوم يتكبدون اكبر هزيمة لهم في هجماتهم المتكررة دون ان يستطيعون اختراق البلدتين الصامدتين .

مضى اكثر من شهر على إعلان معركة “بدء تحرير الفوعة وكفريا” كما أسماها “جيش الفتح”، يعود اليوم ليعلن من جديد في مقطع مصور، بدء هذه المعركة قبل أن يفجر نفقاً بطول 350 متراً ويعتبره بداية لمعركة التحرير هذه، ولم يكن يتوقع أن الجهد الذي بذله عناصر هذا التنظيم سيذهب سدى بعد وقوع أكثر من 300 مقاتل منهم في كمين محكم نصبه لهم الرجال المدافعون عن البلدتين.

تفجير هذا الانفق لم يكن الوحيد الذي فشل، بل فشلت معه محاولة الهجوم بعربة مفخخة من نوع ( ب م ب ) كانت تحاول التقدم باتجاه منطقة “دير الزغب” تحولت الى الى حطام نتيجة استهدافها بقذيفة من المدافعين ، كما تم قتل انتحاريا حاول اختراق دفاعات المقاومة الشعبية

لم يكتف المدافعون بصد هذ الهجوم بل انتقلوا الى الهجوم واسروا دبابة للمجموعات الإرهابية واحتجاز طاقمها بالكامل.

الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني ظهر في مقطع مصور يحاول شحذ همم مقاتليه وحثهم على ارتكاب المجازر، مبرراً الهجوم على كفريا والفوعة بأنه رد على هجوم الجيش السوري على المجموعات الارهابية في منطقة الزبداني، واللافت في هذه المقابلة التي أجراها معه مراسل قناة أورينت ذات التوجه الوهابي، أن المحيسني أبدى ارتباكه وخوفه فور سماعه صوت قذيفة أطلقها أحد المقاتلين.

يذكر ان بلدتي الفوعة وكفريا تعانيان من حصار مطبق تفرضه الجماعات الارهابية لكنها لم تستطيع الدخول الى المدينتين فمن يدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته لن يبخل في بذل أي جهد أو تضحية في النفس والمال والأولاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى