مقعد جوفاندي يشعل الغضب… الطائفة الشيعية خارج الحسابات
في مومباي، انفجرت أزمة سياسية جديدة مع إعلان استقالة زعيمة شيعية شابة من حزب المؤتمر، احتجاجاً على ما وُصف بتجاهلٍ متعمّد لمطلب الطائفة الشيعية بالحصول على تمثيل عادل في دائرة جوفاندي ذات الأغلبية المسلمة، ضمن انتخابات بلدية مومباي 2026.
الاستقالة جاءت بعد قرار الحزب التنازل عن الدائرة 139 في ترتيبات تقاسم المقاعد مع حليف سياسي، في خطوة اعتُبرت إقصاءً مباشراً لامرأة مسلمة من الطائفة الشيعية الضعيفة التمثيل أساساً، رغم الوعود السابقة بخوض الانتخابات بشكل مستقل.
القيادي المستقيل اعتبر أن ما جرى يعكس ذهنية معادية للأقليات داخل قيادة الحزب في الولاية، مؤكداً أن الشيعة، بوصفهم أقلية داخل أقلية، طالبوا بحق مشروع قوبل بالتجاهل. كما أشار إلى أن القرار حرم الطائفة من فرصة تاريخية للتمثيل، لصالح حسابات سياسية ضيقة.
الحدث أثار غضباً واسعاً في الأوساط الشيعية، وفتح ملف استغلال أصوات الأقليات دون منحها موقعاً حقيقياً في مراكز القرار، وسط تحذيرات من أن استمرار هذا النهج سيعمّق فقدان الثقة ويكشف زيف شعارات العدالة والإنصاف.
