العالم يستبشر فرحاً بحلول ذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)

العالم يستبشر فرحاً بحلول ذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
يستبشر العالم الإسلامي، ولا سيّما شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، بحلول ذكرى ولادة تاسع أئمة الهدى الإمام محمد الجواد (عليه السلام)، التي توافق اليوم الأربعاء العاشر من شهر رجب الأصب، وسط أجواء إيمانية عامرة بالفرح والولاء، فيما احتضنت العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة فعاليات خاصة إحياءً لهذه المناسبة المباركة.

وشهدت المدن المقدسة، ولا سيّما مدينة الكاظمية، توافد أعداد كبيرة من الزائرين من داخل العراق وخارجه نحو المرقد الكاظمي المطهر، حيث ارتدت العتبات أبهى حللها، وتزينت بالأعلام واللافتات التي عبّرت عن مشاعر المحبة والولاء لأهل البيت (عليهم السلام)، إيذاناً بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام الجواد (عليه السلام).

وأفادت شبكة مراسلي “وكالة أخبار الشيعة” بأن جموع المؤمنين شاركوا في إحياء المناسبة عبر الزيارات والبرامج العبادية والثقافية، مؤكدين أهمية إحياء ذكرى مواليد الأئمة الأطهار لما تحمله من معانٍ روحية وتربوية، ولِما تُدخله من السرور على قلب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة (عليهم السلام).

وأشار عدد من الزائرين إلى أن ذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام) تمثل محطة لاستذكار سيرته المشرقة ومواقفه العظيمة في حفظ الدين والمنهج المحمدي الأصيل، لافتين إلى أنه تولّى الإمامة والزعامة الدينية والفكرية في سنٍ مبكرة، ليجسد نموذجاً فريداً في العلم والحكمة والبصيرة.

وفي السياق ذاته، أوضح مراسلونا أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة أعدّت برامج خاصة لإحياء هذه المناسبة، شملت مجالس دينية وفعاليات ثقافية وخدمية، إلى جانب برامج مماثلة أقيمت في عدد من العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة، ابتهاجاً بذكرى مولد الإمام الهمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا (عليهما السلام)، في أجواء سادتها مشاعر الفرح والابتهاج.







