منظمة اللاعنف العالمية تدعو إلى إنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين

منظمة اللاعنف العالمية تدعو إلى إنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين
بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، أكدت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) إدانتها القاطعة للعنف والتهديدات التي تستهدف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام حول العالم، محذّرة من أن استمرار الإفلات من العقاب يشكّل “اعتداءً صارخاً على حقوق الإنسان وحرية التعبير”.
وقالت المنظمة في بيان تلقته “وكالة أخبار الشيعة”، إن الصحفيين يمثلون “عيون المجتمع وصوت الحقيقة”، مشيرة إلى أن عملهم في كشف الفساد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان يجعلهم عرضة لمخاطر جسيمة. وأضافت أن غياب المساءلة عن الجرائم المرتكبة ضدهم يخلق مناخاً من الخوف والترهيب، ويقوّض قدرة المجتمع على الوصول إلى المعلومات واتخاذ قرارات مستنيرة.
وأعربت المنظمة عن قلقها العميق إزاء استمرار بقاء نسبة كبيرة من جرائم قتل الصحفيين دون حل، داعية إلى إنهاء هذا الوضع الذي “يهدد سلامة المجتمع بأكمله”.
وحثّت منظمة اللاعنف العالمية الحكومات والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تحقيقات فورية ونزيهة في الجرائم ضد الصحفيين، وتعزيز الأطر القانونية لحمايتهم، بمن فيهم العاملون المستقلون ومنتجو المحتوى الرقمي، مع التركيز على مواجهة التهديدات الإلكترونية، خصوصاً ضد الصحفيات.
كما شددت على ضرورة تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين، والتنديد العلني بجميع أشكال العنف والترهيب ضدهم، مؤكدة أن “الحقيقة هي أول ضحايا العنف، ولا يمكن تحقيق السلام والديمقراطية المستدامة دون صون دور الصحفيين كشهود على الحقيقة”.
				
					



