بمشاركة حشود غفيرة.. الكوت تشهد تشييعاً رمزياً مهيباً لنعش السيدة الزهراء (عليها السلام)

بمشاركة حشود غفيرة.. الكوت تشهد تشييعاً رمزياً مهيباً لنعش السيدة الزهراء (عليها السلام)
شهدت مدينة الكوت الأحد، مراسم تشييع رمزي مهيب لنعش السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بمشاركة جموع غفيرة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) الذين توافدوا من مختلف أقضية ونواحي المدينة لإحياء ذكرى استشهاد الصديقة الزهراء (عليها السلام)، التي وقعت بعد خمسة وسبعين يوماً من شهادة أبيها النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).

المشاركون في التشييع حملوا النعش الرمزي في مشهدٍ مؤثر وسط أجواء مليئة بالحزن والمواساة. وردّدوا الهتافات الولائية واللطميات الزهرائية، مستذكرين المصاب الجلل الذي حلّ بآل البيت الأطهار والأمة الإسلامية باستشهاد السيدة الزهراء (عليها السلام).

وأكد المعزّون أن هذا التشييع الرمزي يمثل تجسيدًا عمليًّا لمظلومية السيدة الزهراء (عليها السلام)، ويعكس تمسّكهم الراسخ بقيم أهل البيت (عليهم السلام). كما عبّروا عن اعتزازهم بتذكّر ما تعرضت له الزهراء من ظلم واضطهاد على يد الطغاة والظالمين.

وصف المشاركون هذا الحدث بأنه تعبير عن الولاء الراسخ للسيدة الزهراء وأهل البيت (عليهم السلام)، ويعزز الوحدة بين المؤمنين حول القضايا العظيمة التي تمثلها سيرة السيدة الزهراء (عليها السلام) ومواقفها في حفظ رسالة أبيها النبي محمد صلى الله عليه وآله.

وصرح المشاركون أن إحياء هذه الشعائر الرمزية سنويًا هو دعوة دائمة لتذكّر المظلوميات التي تعرضت لها آل البيت (عليهم السلام)، وهو جزء أساسي من دعم الحق وإحقاق العدل في كل زمان ومكان.

وفي تصريحات سابقة، أكّد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي على أهمية إحياء ذكرى السيدة الزهراء (عليها السلام) وتعظيم شعائرها، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل تعظيمًا لشعائر الله (عز وجل)، داعيًا المؤمنين للاستمرار في إقامة هذه الشعائر لما لها من أثر كبير في ترسيخ العقيدة ونشر المظلومية.






