غوتيريش: مجلس الأمن الدولي بحاجة لإصلاحات عاجلة وطال انتظارها

غوتيريش: مجلس الأمن الدولي بحاجة لإصلاحات عاجلة وطال انتظارها
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي بحاجة ماسة إلى إصلاحات عاجلة لضمان شرعيته وقدرته على الحفاظ على النظام والأمن العالميين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو خلال جلسة لمجلس الأمن بعنوان “الأمم المتحدة: رؤية إلى المستقبل”، بمناسبة الذكرى السنوية الـ80 لتأسيس المنظمة الدولية.
وشدد غوتيريش على أن مجلس الأمن أمر حيوي لكنه يواجه هشاشة في الشرعية، مشيراً إلى أن بعض أعضائه تصرفوا في مناسبات عدة بما يخالف مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ما أسهم في تقويض الثقة بالمؤسسة الدولية.
وأشار إلى أن الإصلاحات لا تتعلق بالهيمنة أو الإمبراطوريات، بل بمعالجة اختلال التوازن داخل المجلس، بما يشمل توسيع عدد أعضائه. وأوضح أن نصف مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تُنفذ في أفريقيا، رغم غياب تمثيل دائم للقارة في المجلس، فيما تمثل أميركا اللاتينية والكاريبي بشكل غير كاف، ولمنطقة آسيا والمحيط الهادي مقعد دائم واحد فقط رغم احتوائها على أكثر من نصف سكان العالم.
وأوضح غوتيريش أن زيادة عدد الأعضاء تهدف إلى تعزيز العدالة في التمثيل وقدرة المجلس على حل الأزمات وتحقيق الاستقرار في عالم يتجه نحو تعدد الأقطاب، مؤكداً أن “من دون مجلس أمن قادر على أداء مهامه، سيظل العالم في خطر كبير، ومن واجبنا إنشاء مؤسسة قادرة على مواجهة تحديات الـ80 سنة القادمة وتوفير العدالة والأمن للجميع”.




