استنكار شعبي وسياسي واسع لإدراج صورة “المقبور صدام” في المناهج السورية ووصفه بـ”الشهيد”

استنكار شعبي وسياسي واسع لإدراج صورة “المقبور صدام” في المناهج السورية ووصفه بـ”الشهيد”
أثار إدراج وزارة التربية السورية، التابعة للحكومة المؤقتة في شمال البلاد، صورة للرئيس العراقي المقبور صدام حسين في كتاب التاريخ للصف التاسع ووصفه بـ”الشهيد”، موجة غضب واستنكار واسعين في الأوساط السياسية والشعبية العراقية.
واعتبرت جهات سياسية ومدنية في العراق الخطوة محاولةً خطيرة لإعادة تلميع رموز الإرهـ،ـاب والبعث المجرم، الذين تسببوا بدمار العراق والمنطقة، محذّرة من أن هذا الفعل يعكس الفكر المتطرف والمنحرف الذي تتبناه الجماعات المتشددة ومن يقف خلفها.
وطالب ناشطون وسياسيون وزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفير السوري في بغداد لتقديم احتجاج رسمي، مؤكدين ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الإساءات المتكررة التي تمس مشاعر العراقيين وتتناقض مع مبادئ محاربة التطرف والإرهـ،ـاب.
كما دعا مراقبون المنظمات الدولية والمؤسسات التربوية إلى رفض استغلال التعليم لخدمة أجندات سياسية أو فكرية متطرفة، محذرين من أن تبرير جرائم البعث في المناهج التعليمية يعيد إنتاج الفكر التكفيري الذي خلّف مآسي إنسانية جسيمة في المنطقة.




