آسیاأخبارالعالم

السياحة الحلال في فيتنام.. فرصة واعدة في سوق عالمي متنامٍ

تشهد فيتنام نمواً ملحوظاً في أعداد السياح الوافدين من الدول الإسلامية، ما فتح آفاقاً جديدة أمام صناعة السياحة المحلية، وخصوصاً في مجال “السياحة الحلال”، الذي بات يُنظر إليه كفرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الفيتنامي وتنويع مصادر دخله السياحي.
وقال “فان سيو”، نائب المدير العام للهيئة الوطنية للسياحة في فيتنام، إن السنوات الأخيرة شهدت زيادة واضحة في عدد الزوار من الدول ذات الغالبية المسلمة، مؤكداً أن هذا التوجه يفتح أمام البلاد سوقاً واعدة يمكن تطويرها عبر استراتيجيات استقطاب متخصصة.
ويُعرف السياح المسلمون بكونهم جزءاً من قطاع السياحة الحلال، الذي يشمل خدمات تراعي المتطلبات الدينية والثقافية، مثل توفير الطعام الحلال، ومرافق الصلاة، والبيئة السياحية المحافظة. ويرى محللون أن صناعة الحلال، التي تشمل أيضاً قطاعات الأزياء والخدمات الاستهلاكية، تبشّر بمستقبل مشرق في الأسواق العالمية.
وتُشير التقديرات إلى أن السياحة الحلال وحدها ستُسهم بنحو 350 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد السياحي العالمي بحلول عام 2030، ما يجعل من استثمار فيتنام في هذا القطاع خطوة استراتيجية لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية جاذبة للمسافرين المسلمين.
وبعدد يتجاوز 1.9 مليار مسلم حول العالم، تُمثّل هذه السوق إمكانيات نمو هائلة، ما يتطلب من فيتنام تطوير بنية تحتية سياحية متوافقة مع المعايير الحلال، ووضع خطة جذب فعّالة تستفيد من هذا الزخم المتصاعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى