
كشف تقرير لموقع فري بريس الأمريكي، الأربعاء، أن خمس البالغين في الولايات المتحدة لا يجيدون القراءة والكتابة حيث ترتبط مهارات القراءة والكتابة المنخفضة ارتباطًا وثيقًا بالفقر والجريمة.
وذكر التقرير، أن “ثمانية وأربعين مليون بالغ في الولايات المتحدة يقرأون بمستوى الصف الثالث الابتدائي أو أقل، ويواجه الكثير منهم صعوباتٍ يكاد يكون من المستحيل على قارئٍ طليق أن يتخيلها، حيث لا يستطيعون طلب الطعام من قائمة الطعام، أو تسجيل موعدٍ للرعاية الصحية عن بُعد”.
وأضاف التقرير ان “مهارات القراءة والكتابة المنخفضة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالفقر والجريمة، وترتبط بما يُقدر بنحو 2.2 تريليون دولار سنويًا من الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والأجور المفقودة، وهذه قضية يرغب كلا الجانبين السياسيين في عدم معالجتها وتجاهلها”.
وتابع ان ” الأموال الفيدرالية التي خُصصت قبل عقود لمساعدة البالغين ذوي الإلمام بالقراءة والكتابة المنخفض، تُخصص في الغالب لبرامج تُعنى بالقراءة في مستوى الصف الثالث أو ما فوق، مثل دروس المواطنة أو اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، أما بالنسبة للبالغين الذين لا يستطيعون القراءة إطلاقًا، أو لا يستطيعون القراءة جيدًا بما يكفي لاجتياز اختبار التطوير التعليمي العام، فالخيارات المتاحة لهم سيئة للغاية”.
وأشار التقرير الى ان “في نيسان الماضي قُدِّم مشروع قانون إلى الكونغرس لزيادة تمويل برامج تعليم الكبار. يُطلق عليه قانون (وركس) وهو قانون فرص القوى العاملة في تعليم الكبار وإعادة تأهيلهم من أجل المعرفة والنجاح – ومن شأنه أن يضاعف التمويل الحالي للبرامج تقريبًا، ليصل إلى 1.35 مليار دولار، بحلول عام 2029.
يذكر مشروع القانون محو الأمية الرقمية، ومستشاري الجامعات للبالغين، و”المهارات الأساسية”. ولكن لا توجد خطة للمشكلة الأكثر جوهرية واستعصاءً في تعليم الكبار القراءة.