3 آلاف يمني عالقون في الأردن بعد تدمير إسرائـ،ـيل لمطار صنعاء… وترجيحات بعودة تشغيله خلال أسبوع

أعلنت مصادر يمنية أن نحو 3 آلاف مواطن يمني لا يزالون عالقين في الأردن عقب تدمير مطار صنعاء الدولي جراء غارات جوية إسرائـ،ـيلية، في وقت تتواصل فيه الجهود الفنية لإعادة تشغيل المطار خلال أسبوع.
وقال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في تصريح صحفي مساء الجمعة، إن المطار تعرض لما وصفه بـ”عدوان غاشم ومباشر” من قبل القوات الإسرائـ،ـيلية، موضحًا أن الهجوم استهدف البنية التحتية للمطار بأكثر من 15 صاروخًا، ما أدى إلى تدمير شامل لصالات الوصول والمغادرة، وأجهزة التفتيش والاتصالات والسيور ونظم الحواسيب والمراقبة.
وأشار الشايف إلى أن بين العالقين في الأردن مرضى وطلاب ومغتربون كان من المفترض عودتهم بمعدل 300 مسافر يوميًا، إلا أن الهجمات حالت دون ذلك، مؤكدًا أن الفرق الفنية بدأت فعليًا بأعمال الصيانة، مع احتمال اتخاذ ترتيبات بديلة مؤقتة لتأمين عودة المسافرين في حال استغرق تأهيل الصالات وقتًا أطول.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائـ،ـيلي، يوم الثلاثاء، تنفيذ ضربات جوية موسعة على العاصمة اليمنية استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومصنعًا للإسمنت، في سياق تصعيد متواصل عقب استهداف الحوثيين مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فائق السرعة، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص وتسبب بحالة ذعر في الداخل الإسرائـ،ـيلي.
وقد أسفرت الغارات الإسرائـ،ـيلية على صنعاء عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 94 آخرين، بحسب ما أعلنته جماعة أنصار الله (الحوثيين)، التي أكدت في الوقت ذاته أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه بوساطة عمانية لا يشمل إسرائـ،ـيل، مشددة على استمرارها في استهدافها “نصرة لفلسطين”.
يُذكر أن الهجمات الإسرائـ،ـيلية تأتي في ظل تصاعد التوتر الإقليمي على خلفية الحرب الإسرائـ،ـيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة أكثر من 172 ألف فلسطيني.