أخبارأفغانستانباكستان

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يربك الحياة اليومية ويشعل الأسعار في المناطق الحدودية

تشهد المناطق الحدودية بين الهند وباكستان حالة من القلق الشعبي والاضطراب الاقتصادي، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين البلدين، ما انعكس بشكل مباشر على الحياة اليومية لسكان المناطق القريبة من خطوط التماس.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن القصف المتبادل والهجمات بالطائرات المسيّرة قد شلّ الحياة في العديد من القرى الحدودية، خاصة في ولايات مثل البنجاب وكشمير من الجانب الهندي، ومدن بارزة مثل لاهور في الجانب الباكستاني. وتسببت هذه الأوضاع في نزوح العديد من السكان المحليين إلى مناطق أكثر أمانًا، في وقت لجأ فيه آخرون إلى الاحتماء في ملاجئ مؤقتة.
وفي ظل تصاعد الخوف من تطورات غير متوقعة، شهدت الأسواق في كلا البلدين موجة غير مسبوقة من الإقبال على شراء المواد الغذائية الأساسية والأدوية، ما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في بعض السلع، خاصة في القرى والمناطق الريفية. كما شهدت بعض الصيدليات ومحلات البقالة ازدحامًا شديدًا، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات في حال استمرار التصعيد.
ورغم تطمينات أطلقتها الجهات الحكومية في البلدين بشأن وفرة المواد الأساسية واحتياطي الحبوب، فإن حالة القلق الشعبي لا تزال مهيمنة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات من قبل منظمات المجتمع المدني إلى التهدئة وتجنب الانزلاق نحو مواجهة أوسع قد تكون عواقبها كارثية على المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى