
تناقلت صفحات ومنصات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر قيام مسلحين تابعين لما يُعرف بقوات “الأمن العام الجهادي” بنبش قبر وتدمير ضريح الصحابي الجليل محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة، المعروف بأبي القاسم، في منطقة طريق قرية عالقين بمحافظة درعا جنوب سوريا.
وبحسب ما وثقته المقاطع المتداولة، جاء الاعتداء على الضريح بعد تهجير سكان القرية قسراً، حيث تعرضت ممتلكاتهم للنهب ومنازلهم للاستباحة، في مشهد أثار موجة استنكار وغضب واسع بين المتابعين والناشطين على المنصات الاجتماعية.

ويُعد محمد بن أبي حذيفة من الصحابة المعروفين، وهو ابن الصحابي الجليل أبي حذيفة بن عتبة، وقد شهد مراحل مبكرة من تاريخ الإسلام وله مكانة في الذاكرة الإسلامية.
وأثارت هذه الحادثة موجة من المطالبات بوقف استهداف الرموز الدينية والتاريخية، وتفعيل الجهود لحماية الأضرحة والمقامات في سوريا، خصوصاً في المناطق التي تشهد فوضى أمنية وصراعاً بين فصائل مسلحة.