
قُتلت معلمة وأصيب زوجها بجروح متفاوتة، في هجوم مسلح نفذه مجهولان على شرفة منزل الزوجين في حي وادي الذهب بمدينة حمص، في حادثة جديدة تسلط الضوء على التدهور الأمني المتصاعد في سوريا.
ووفقًا لمصادر محلية، أقدم المسلحان اللذان كانا يستقلان دراجة نارية، على فتح النار مباشرة على الضحيتين أثناء تواجدهما في منزلهما، ما أدى إلى مقتل الزوجة على الفور وإصابة زوجها بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من حوادث الاغتيال والتصفية التي تشهدها مناطق مختلفة من البلاد، والتي باتت تطال مدنيين وعناصر أمن على حد سواء. وبلغ عدد ضحايا حوادث القتل منذ بداية عام 2025 حتى اليوم 606 أشخاص، بينهم 581 رجلًا، و18 سيدة، و7 أطفال، وفق مصادر حقوقية.
وسجّلت محافظة حمص العدد الأكبر من هذه الحوادث، بواقع 223 حالة، متقدمة على ريف دمشق ودمشق، وسط تزايد المخاوف الشعبية من استمرار الانفلات الأمني وغياب الردع الفعّال تجاه هذه الاعتداءات المتكررة.