
جدّد المتحدث باسم مجلس علماء الشيعة في أفغانستان، السيد حسين عالمي بلخي، مطالبته للحكومة المؤقتة التي تقودها حركة طالـ،ـبان بالاعتراف الرسمي بالمذهب الجعفري، مشدداً على أن هذه الخطوة تمثّل حقاً مشروعاً لأكثر من عشرة ملايين شيعي في البلاد.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بلخي يوم الجمعة الماضية، في مراسم إحياء الذكرى الحادية والخمسين لرحيل آية الله مير علي أحمد حجت في العاصمة كابول، حيث أكد أن مجلس علماء الشيعة يواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات دعواته للحكومة من أجل الاعتراف بالإسلام الشيعي، دون أن يتلقى أي استجابة رسمية حتى الآن.
وأوضح بلخي، وهو أيضاً رئيس تجمع محبي أهل البيت (عليهم السلام)، أن الاعتراف بالمذهب الجعفري من شأنه أن يعزز الثقة بين مكوّنات الشعب الأفغاني ويسهم في استقرار البلاد، محذراً من تجاهل حقوق ملايين المواطنين الشيعة.
يُشار إلى أن الاعتراف الرسمي بالمذهب الجعفري قد أُلغي في أعقاب عودة حركة طالـ،ـبان إلى السلطة في صيف عام 2021، فيما يعدّ مجلس علماء الشيعة المؤسسة الدينية الأكبر التي تمثل الطائفة الشيعية في أفغانستان، وقد سبق أن طرح هذا المطلب في مناسبات وطنية ودينية متعددة بوصفه أولوية قصوى.