
أكدت منظمة العفو الدولية، أمس الجمعة، أن الحصار الإسرائـ،ـيلي المفروض على قطاع غزة يرقى إلى جريمة حرب ويشكّل عقابًا جماعيًا غير قانوني ضد سكان القطاع، داعية إلى رفعه فورًا باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت المنظمة أن استخدام إسرائـ،ـيل لتجويع المدنيين كسلاح في الحرب يُعد انتهاكًا خطيرًا، مشيرة إلى أن هذا الحصار يمثل أحد أفعال الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق أكثر من مليوني إنسان محاصرين في غزة.
ويأتي هذا الموقف في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث يعاني 91% من السكان من أزمة غذائية حادة، بحسب منظمات إنسانية، نتيجة إغلاق إسرائـ،ـيل لجميع المعابر المؤدية إلى غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية منذ مارس/آذار الماضي. وكانت منظمة الصحة العالمية قد وصفت الوضع في غزة بأنه “كارثي” على كافة المستويات الصحية والمعيشية.
في السياق ذاته، أعلن “أسطول الحرية” – وهو تحالف دولي من منظمات ونشطاء يسعون إلى كسر الحصار – عن تعرض إحدى سفنه لهجوم بطائرة مسيّرة إسرائـ،ـيلية أثناء إبحارها قبالة سواحل مالطا، مطالبًا الحكومة المالطية باتخاذ إجراءات عاجلة ضد إسرائـ،ـيل، وضمان سلامة النشطاء والمساعدات التي يحملونها إلى القطاع المحاصر.