
أعلنت مجموعة تطلق على نفسها “السلم الأهلي في سوريا” عن توثيق مقتل 14 مدنيًا في مدينة حمص خلال يومي 24 و25 نيسان الجاري، نتيجة ما وصفتها بـ”عمليات قتل طائفية وأعمال انتقامية”، في ظل تصاعد التوتر الأمني بالمدينة.
وفي بيان عاجل، دعت المجموعة السلطات المحلية إلى تحمّل مسؤولياتها في ضبط الأمن، مطالبةً باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم. كما ناشدت الأهالي التمسك بقيم السلم الأهلي ونبذ العنف، محذرة من مخاطر انزلاق حمص مجددًا إلى دوامة الفوضى والاقتتال الطائفي.
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من القلق الشعبي، بعد أسابيع من تصاعد أعمال العنف في عدة مناطق سورية، والتي راح ضحيتها الآلاف، خاصة من أبناء الطائفة العلوية، على يد مسلحين مرتبطين بقوات الأمن السوري، وفق تقارير حقوقية محلية.
تُعد هذه الأحداث مؤشرًا خطيرًا على هشاشة الوضع الأمني، مما يهدد بتوسيع رقعة العنف الطائفي في البلاد.