
كشفت “وكالة المعلومة الإخبارية”، الجمعة، عن تسجيل أكثر من 100 حالة خطف لأبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري خلال أقل من أسبوعين، على يد عصابات تابعة لجماعة الجولاني.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن قرى ومدن الساحل السوري، ذات الغالبية العلوية، تتعرض لهجمة ممنهجة تمثلت بعمليات خطف طالت مختلف الشرائح الاجتماعية، من بينهم موظفون ونساء، على الطرقات الرئيسية التي تربط بين المدن والقرى.
وأضافت المصادر أن أغلب عمليات الخطف تجري بعيدًا عن الإعلام بهدف ابتزاز عائلات المختطفين للحصول على مبالغ مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن الكثير من الحالات لا يتم الإعلان عنها حرصًا على سلامة الضحايا. ولفتت إلى أن 12 من المخطوفين جرى إعدامهم بطريقة بشعة ورمي جثثهم في المنحدرات، رغم دفع ذويهم فدى مالية كبيرة.
وبيّنت المصادر أنّ عصابات تنفذ هذه الجرائم في ظل غياب أي محاسبة حقيقية، رغم الشكاوى المتكررة لمقرات ما يُسمى بالأمن العام، الذي تسيطر عليه تلك التشكيلات المسلحة.
وأشارت إلى أن الطائفة العلوية تتعرض منذ عدة أشهر إلى عمليات إبادة ممنهجة في الساحل السوري، حيث قُتل أكثر من 1800 شخص وفُقد أثر الآلاف، وفق تقارير حديثة للمنظمات الحقوقية.