أخبارأفريقيا

لغز المقابر الجماعية في ليبيا يتواصل.. انتشال المزيد من الجثث من صحراء زلة

تواصلت عمليات انتشال الجثث المجهولة من الصحراء الليبية، حيث أعلنت السلطات الأمنية، نهاية الأسبوع الفائت، العثور على جثة جديدة مدفونة في أطراف مدينة زلة بمنطقة صحراوية نائية، ليرتفع عدد الجثث المنتشلة خلال أسبوع واحد إلى ثماني جثث.
وأوضحت مديرية أمن الجفرة، في بيان، أن الجثة التي عُثر عليها تفتقر لأي أوراق ثبوتية أو مقتنيات شخصية تساعد في تحديد هويتها، مشيرة إلى أن فرق هيئة البحث والتعرف عن المفقودين قامت بانتشالها وأخذ عينات من الحمض النووي (DNA) في مسعى للتعرف عليها.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت المديرية انتشال أربع جثث أخرى بعضها في حالة تحلل جزئي من مقابر جماعية عُثر عليها في الصحراء بين حقل الغاني ومدينة زلة، إلى جانب العثور على هياكل عظمية لثلاث جثث أخرى مجهولة الهوية في محيط زلة، دون أي دلائل على هوياتهم.
ورجحت هيئة البحث والتعرف على المفقودين أن تكون أسباب الوفاة ناتجة عن حادث سير في الصحراء أو نتيجة عمل جنائي، مؤكدة أن التحقيقات الجارية والتحليلات الطبية ستكشف في الأيام المقبلة تفاصيل أدق حول ملابسات الحوادث.
كما أفادت الهيئة بتلقيها بلاغات عن وجود بقايا آدمية أخرى في مدينتي مرزق وسبها، مبينة أن العمل على هذه الحالات سيبدأ قريباً، ضمن جهودها المتواصلة للكشف عن مصير المفقودين في ليبيا.
يُذكر أن السلطات الليبية كانت قد أعلنت، في مارس الماضي، ضبط أربعة عناصر من تشكيل عصابي بتهمة تهريب وتعذيب المهاجرين في مدينة زلة، حيث أظهرت التحقيقات حينها مسؤوليتهم عن وفاة عشرة مهاجرين تحت التعذيب، فيما شهد شهر فبراير انتشال 93 جثة من مقبرتين جماعيتين خلال عمليات استهدفت شبكات الاتجار بالبشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى